للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[مسألة]

العام لا يخص بمقصوده عند الجمهور -لما سبق- خلافاً لعبد (١) الوهاب وغيره من المالكية (٢) وغيرهم.

وقال صاحب المحرر (٣): "المتبادر إِلى الفهم (٤) من لمس (٥) النساء ما يقصد منهن غالبًا من الشهوة، ثم: لو عمت خصت به"، وخَصَّه حفيده (٦) -أيضًا- بالمقصود، وكذا قاله في آية المواريث (٧): مقصودها بيان مقدار (٨) أنصباء المذكورين إِذا كانوا ورثة، وقوله: (وأحل الله


(١) نهاية ٢٨٧ من (ح).
(٢) انظر: المسودة/ ١٣٢.
(٣) في (ب): المحرز.
(٤) نهاية ١٣٨أمن (ب).
(٥) في سورة المائدة: آية ٦.
(٦) وهو: شيخ الإِسلام أبو العباس تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني الدمشقي الحنبلي، كان واسع العلم محيطًا بالفنون والمعارف النقلية والعقلية، صالحًا تقيًا مجاهدًا، توفي سنة ٧٢٨ هـ.
من مؤلفاته: مجموع الفتاوى، ومنهاج السنة النبوية، ودرء تعارض العقل والنقل، ورفع الملام عن الأئمة الأعلام.
انظر: ذيل طبقات الحنابلة ٢/ ٣٨٧، وفوات الوفيات ١/ ٦٢، والبدر الطالع ١/ ٦٣.
(٧) سورة النساء: الآيتان ١١، ١٢.
(٨) في (ب): مقداره.