للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لأن الكلام العربي عندهم (١) لا يقوم به، حقيقة في كلام المخلوق، لقيامه به (٢)." والله أعلم.

والمفرد: اسم، وفعل، وحرف معنى (٣).

* * *

ودلالة المفرد [الوضعية (٤)] اللفظية في كمال معناه دلالة مطابقة، وفي بعض معناه دلالة تضمن، كدلالة البيت على الجدار، وغير اللفظية دلالة التزام، كدلالته على الباني، وذكر بعض أصحابنا أنها عقلية.

وهي مساوية لدلالة المطابقة، وهما أعم من التضمن لجواز كون المدلول واللازم بسيطًا لا جزء له.


=من مؤلفاته: مقالات الإِسلاميين، والإبانة عن أصول الديانة, ورسالة في الإيمان واستحسان الخوض في الكلام.
انظر: تبيين كذب المفتري، واللباب ١/ ٦٤، ووفيات الأعيان ٣/ ٢٨٤، والجواهر المضية ١/ ٣٥٣، وطبقات الشافعية للسبكي ٣/ ٣٤٧، والبداية والنهاية ١١/ ١٨٧، وخطط المقريزي ٩/ ٢٥٣.
(١) نهاية ١١ من (ح).
(٢) في (ح): بهم.
(٣) في هامش (ب): إِنما قال: "وحرف معنى" احترازًا من حرف الهجاء، فإِن الحرف ينقسم إِلى ثلاثة أقسام: حرف هجاء، وحرف معنى، وحرف مشترك بينهما. الأول: كالجيم والحاء. والثاني: كـ مِنْ وعَنْ. والثالث: كالباء والواو.
(٤) ما بين المعقوفتين زيادة من (ح). وانظر: شرح العضد ١/ ١٢٠.