للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بما بدأ الله به) (١).

ولمسلم عن عدي بن حاتم: أنه عليه السلام قال: (بئس الخطيب أنت) -للقائل: ومن يعصهما- (قل: ومن يعص الله ورسوله) (٢).

رد: الترتيب مستفاد من غيره.

والبدأة بالصفا من الأمر، وإلا لما أمر.

ونهى الخطيب لتركه إِفراد اسم "الله" بالتعظيم؛ لأن معصيتهما لا


=سنة ٣٠٣ هـ.
من مؤلفاته: السنن، والضعفاء والمتروكون.
انظر: وفيات الأعيان ١/ ٧٧، وتذكرة الحفاظ ٢/ ٢٤١، وطبقات الشافعية للسبكي ٣/ ١٤٠، والبداية والنهاية ١١/ ١٢٣، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال/ ٧، وشذرات الذهب ٢/ ٢٣٩، والرسالة المستطرفة/ ١١.

(١) أخرج النسائي في سننه ٥/ ٢٣٦: أخبرنا علي بن حجر، قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طاف سبعًا، رمل ثلاثًا ومشى أربعًا، ثم قرأ: (واتخذوا من مقام إِبراهيم مصلى)، فصلى سجدتين، وجعل المقام بينه وبين الكعبة، ثم استلم الركن، ثم خرج فقال: (إِن الصفا والمروة من شعائر الله)، (فابدءوا بما بدأ الله به).
وأخرجه الدارقطني في سننه ٢/ ٢٥٤.
وقد صححه بلفظ الأمر النووي في شرح صحيح مسلم ٨/ ١٧٧.
(٢) هذا الحديث أخرجه مسلم في صحيحه/ ٥٩٢، وأبو داود في سننه ١/ ٦٦٠، ٥/ ٢٥٩، والنسائي في سننه ٦/ ٩٠.
وليس في سنن أبي داود ولا في سنن النسائي: (قل: ومن يعص الله ورسوله).