للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويجب العمل بما ظن صحته من ذلك، فلا يتوقف (١) على الرواية عند (٢) أصحابنا والشافعية وغيرهم؛ لعمل الصحابة -رضوان الله عليهم- على كتبه عليه السلام.

وذكر بعض المالكية (٣): أن أكثر المحدثين والفقهاء (٤) - (٥) من المالكية وغيرهم- لا يرون العمل به.

[مسألة]

من رأى سماعه ولم يذكره فله روايته والعمل به -إِذا عرف الخط- عند أحمد (٦) والشافعي وأبي يوسف ومحمد؛ لما سبق (هـ).

قال أكثر (٧) أصحابنا وغيرهم: إِذا ظَنَّه، ونقلوه عن هؤلاء -ولهذا قيل لأحمد (٨): فإِن أعاره من لم يشق به، فقال: كل ذلك أرجو (٩)، فإِن الزيادة


(١) نهاية ٦٢ ب من (ظ).
(٢) في (ظ): عندنا والشافعية وغيرهم. وفي (ح): على ما عليه أصحابنا وغيرهم وقاله الشافعية وغيرهم.
(٣) انظر: مقدمة ابن الصلاح/ ٨٧.
(٤) تكرر (والفقهاء) في (ب).
(٥) نهاية ٨٢ ب من (ب).
(٦) انظر: العدة/ ٩٧٤.
(٧) في (ب): أكثره.
(٨) انظر: العدة/ ٩٧٥.
(٩) يعني: أرجو أن لا يُحْدِث فيه. انظر: العدة / ٩٧٥.