للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[مسألة]

الخطاب الخاص بالنبي - صلى الله عليه وسلم -نحو: (يا أيها المزمل) (١)، (لئن أشركت) (٢) - عام للأمة إِلا بدليل يخصه عند أحمد وأكثر أصحابه والحنفية (٣) والمالكية (٤).

وعند (٥) أبي الحسن (٦) التميمي وأبي الخطاب (٧) من أصحابنا وأكثر الشافعية (٨) والمعتزلة والأشعرية (٩): لا يعمهم إِلا بدليل.

واختار أبو المعالي (١٠): الوقف.

وكذا إِذا توجه خطاب الله للصحابة: هل يعمه عليه السلام؟


(١) سورة المزمل: آية ١.
(٢) سورة الزمر: آية ٦٥.
(٣) انظر: تيسير التحرير ١/ ٢٥١، وفواتح الرحموت ١/ ٢٨١.
(٤) الذي في المنتهى لابن الحاجب المالكي / ٨٣: أنه لا يعمهم. وكذا نقل صاحب مسلم الثبوت، انظر: فواتح الرحموت ١/ ٢٨١.
(٥) نهاية ٢٤٩ من (ح).
(٦) انظر: العدة/ ٣٢٤، والتمهيد/ ٣٧ ب، والمسودة/ ٣١.
(٧) انظر: التمهيد/ ٣٧ ب، والمسودة/ ٣١.
(٨) انظر: اللمع/ ١٢، والمستصفى ٢/ ٦٤، والمحصول ١/ ٢/ ٦٢٠، والإِحكام للآمدي ٢/ ٢٦٠.
(٩) انظر: المحصول ١/ ٢/ ٦٢٠، والإِحكام للآمدي ٢/ ٢٦٠.
(١٠) انظر: البرهان/ ٣٦٧ - ٣٧٠، والمسودة/ ٣١.