للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وإِن اتحد اللفظ وتعدد المعنى:

إِن كان اللفظ حقيقة للمتعدد: فمشترك - تباينت المسميات، كالعين، وكالشفق (١)، وكالجون للسواد والبياض، أوْ لا، كأسود على أسود علمًا (٢) وصفة، فمدلوله علماً: الذات، ومشتقاً: الذات مع الصفة، فمدلوله علماً جزء مدلوله مشتقًا، ومدلوله مشتقًا صفة لمدلوله علماً- وإِلا: فحقيقة ومجاز.

وإِن اتحد المعنى وتعدد اللفظ: فمترادفة.

والأقسام: (٣) مشتق -إِن دل على ذي صفة، كعالم- وغير مشتق، كالإِنسان: صفة، وغير صفة.

[مسألة]

المشترك (٤) واقع عند أصحابنا (وهـ ش).

ومنع منه ابن الباقلاني (٥)، وثعلب، (٦) وجماعة.


(١) في (ظ): والشفق.
(٢) في هامش (ب): العلم هو: كل اسم عين المسمى، فإِن أشعر بـ "أب" أو "ابن" فهو الكنية، وإن أشعر بمدح أو ذم: فهو اللقب، وإِلا فهو الاسم، وينقسم إِلى قسمين: منقول، ومرتجل، وهو: إِما مفرد، وإِما مركب، والمركب ينقسم إِلى قسمين: مركب تركيب مزج، ومركب تركيب إضافة.
(٣) أي: الأقسام السابقة. انظر: شرح الكوكب المنير ١/ ١٣٨، وشرح العضد ١/ ١٢٨.
(٤) في هامش (ب) المشترك: اللفظ الواحد لمعان مختلفة.
(٥) في (ب): ابن الباقلاني.
(٦) هو: أبو العباس أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار، إِمام الكوفيين في النحو واللغة،=