للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ولنا وجهان (١) في اللعان في اعتبار قوله: "فيما رميتها به" (٢).

وعند ابن أبي موسى (٣) وأبي الحسن (٣) الخرزي وأبي الخطاب (٤) والحلواني (٥) وغيرهم من أصحابنا والشافعي (٦) وأكثر أصحابه: هو قياس جلي؛ لأنه لم يلفظ به، وإنما حكم بالمعنى المشترك.

رد: المعنى شرط لدلالة الملفوظ عليه لغة (٧)، بخلاف القياس (٨).

وقال بعض أصحابنا (٩): إِن قصد التنبيه (١٠) فليس قياساً؛ لأنه


(١) انظر: المغني ٨/ ٨٧. والفروع ٥/ ٥٠٩.
(٢) بعد قوله: (لمن الصادقين) سورة النور: آية ٦.
(٣) انظر: المسودة/ ٣٤٨
(٤) في التمهيد/ ١٦٠أ: رجح أنه قياس الأولى. وفيه / ١٠١أ: صرح بأن التنبيه ليس بقياس. وفي المسودة/ ٣٤٦: حكى عنه أنه مستفاد من اللفظ، ثم حكى عنه فيها/ ٣٤٨: أنه قياس. وانظر: التمهيد/ ٧٦أ.
(٥) انظر: المسودة/ ٣٤٨.
(٦) انظر: اللمع/ ٢٧، والتبصرة/ ٢٢٧، والإبهاج ٢/ ١٩، والآيات البينات ٢/ ٢٠، وشرح المحلي ١/ ٢٤٢. وحكاه -عن الشافعي- ابن برهان وأبو الطيب الطبري.
فانظر: المسودة/ ٣٤٦ - ٣٤٧.
(٧) لا أنه يثبت به الحكم فيكون قياسًا. انظر: فواتح الرحموت ١/ ٤١١.
(٨) ومن ثم قال به النافي للقياس.
(٩) انظر: المسودة/ ٣٤٧.
(١٠) بالأدنى على الأعلى.