للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال الزجاج (١): لولا ذلك لم يكن فيها فائدة، ولا خَسّت منزلتهم بحجبهم.

* * *

إِذا اقتضى الحال أو (٢) اللفظ عموم الحكم لو عم (٣) فتخصيص بعضٍ بالذكر (٤) له مفهوم (٥)، كقوله: (وفضلناهم على كثير) (٦)، و (ألم تر أن الله (٧) يسجد له) إِلى قوله: (وكثير من الناس) (٨)، ذكره بعض أصحابنا (٩) وغيرهم (١٠).

* * *


(١) انظر: زاد المسير ٩/ ٥٦، وتفسير القرطبي ١٩/ ٢٦١.
(٢) نهاية ١١١ ب من (ظ).
(٣) يعني: الحكم.
(٤) مع قيام المقتضي للبعض الآخر.
(٥) يعني: يكون دليلاً على انتفاء الحكم فيه.
(٦) سورة الإِسراء: آية ٧٠.
(٧) جاء أول الآية في النسخ هكذا (لله يسجد).
(٨) سورة الحج: آية ١٨.
(٩) انظر: المسودة/ ٣٦٤.
(١٠) نهاية ٣٢٥ من (ح).