للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثم: متحقق فيه؛ لأن المتعظ بغيره منتقل من العلم بغيره إِلى نفسه (١)، فالمراد قدر مشترك.

ومنعه الآمدي (٢) بمعنى الاتعاظ؛ لقولهم: "اعتبر فلان، فاتعظ"، لشيء لا يترتب على (٣) نفسه.

وجوابه: منع صحته.

فإِن قيل: لو كان بمعنى القياس لما حسن ترتيبه (٤) في الآية (٥).

رد: بالمنع (٦) مع تحقق الانتقال في الاتعاظ (٧).

وسبق (٨) في الأمر ظهور صيغة "افعلْ" في الطلب.

وأيضًا: سبق (٩) خبر الخثعمية (١٠) وغيره في مسالك العلة.


(١) نهاية ١٣٦ ب من (ظ).
(٢) انظر: الإحكام للآمدي ٤/ ٣٠.
(٣) نهاية ٢٠١أمن (ب).
(٤) يعني: على قوله تعالى: (يخربون بيوتهم).
(٥) يعني: وإنما يحسن عند إِرادة الاتعاظ.
(٦) يعني: لا نسلم امتناع ترتيب القياس.
(٧) على ما قدمنا.
(٨) في ص ٦٦٠ وما بعدها.
(٩) في ص ١٢٦١.
(١٠) كذا في النسخ. ولعله يريد: الجهنية.