للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

عند المحتضر (١).

وقد احتج أحمد -في أقل الحيض- بقول عطاء: أقله يوم (٢).

وقاله ابن الأنباري (٣) المتأخر (٤) -في "حلية العربية"- في قول مقاتل (٥): كلام أهل السماء عربي.


(١) في المغني ٢/ ٣٣٥: رواه سعيد: حدثنا فرج بن فضالة عن أسد بن وداعة. أ. هـ. أقول: فرج بن فضالة ضعفه جماعة، فانظر: ميزان الاعتدال ٣/ ٣٤٣، وتهذيب التهذيب ٨/ ٢٦٠. وأخرج أحمد في مسنده ٤/ ١٠٥: ثنا أبو المغيرة ثنا صفوان قال: كان المشيخة يقولون: إِذا قرئت عند الميت -يعني: يس- خفف عنه بها. قال ابن حجر في التلخيص ٢/ ١٠٤: وأسنده صاحب الفردوس من طريق مروان بن سالم عن صفوان بن عمرو عن شريح عن أبي الدرداء وأبي ذر قالا: قال رسول الله: ما من ميت يموت فيقرأ عنده "يس" إِلا هون الله عليه.
(٢) أخرجه الدارمي في سننه ١/ ١٧٢، والدارقطني في سننه ١/ ٢٠٨، والبيهقي في سننه ١/ ٣٢٠. وعلقه البخاري في صحيحه ١/ ٦٨ بلفظ: وقال عطاء: الحيض يوم إِلى خمسة عشر. وانظر: فتح الباري ١/ ٤٢٥.
(٣) في (ظ): والمتأخر.
(٤) هو: أبو البركات عبد الرحمن بن محمَّد بن عبد الله، من علماء النحو واللغة والأدب، ولد سنة ٥١٣ هـ، وسكن بغداد، وبها توفي سنة ٥٧٧ هـ.
من مؤلفاته: حلية العربية، وأسرار العربية، والإِنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين الكوفيين والبصريين. انظر: وفيات الأعيان ١/ ٢٧٩، وفوات الوفيات ١/ ٢٦٢، والروضتين ٢/ ٢٧، وبغية الوعاة/ ٣٠١.
(٥) هو: أبو الحسن مقاتل بن سليمان البلخي، من أعلام المفسرين، أصله من بلخ، انتقل=