للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أصحابه، وقاله الأوزاعي ومالك والشافعي وإسحاق والمحاسبي (١) وابن كلاب، وذكره أبو المعالي (٢) عن معظم الفقهاء، وذكره ابن برهان (٢) عن الأشعري.

زاد في التمهيد (٣): يطلبه حتى يعلم أنه وصله ظاهرًا -ومراده: يظن، كما ذكره [أيضًا] (٤) هو وغيره- قال: "وثوابه على قصده واجتهاده لا على الخطأ"، وقاله ابن عقيل وغيره وبعض الشافعية، وبعضهم: على قصده.

وفي العدة (٥) وغيرها: مخطئ عند الله وحكما.

وفي كتاب الروايتين (٦) للقاضي: "مخطئ عند الله، وفي الحكم روايتان، إِحداهما: مصيب" وجزم به ابن عقيل (٧) عن حنبلي، يعني:


(١) هو: أبو عبد الله الحارث بن أسد، إِمام في الفقه والحديث والكلام، صنف في الرد على المعتزلة والرافضة، توفي سنة ٢٤٣ هـ.
من مؤلفاته: مائية العقل، والرعاية لحقوق الله.
انظر: صفة الصفوة ٢/ ٣٦٧، ووفيات الأعيان ١/ ٣٤٨، وطبقات الشافعية للسبكي ٢/ ٢٧٥، وشذرات الذهب ٢/ ١٠٣.
(٢) انظر: المسودة/ ٥٠٢.
(٣) انظر: التمهيد/ ٢٠٤ ب، ٢٠٥ ب.
(٤) ما بين المعقوفتين لم يرد في (ب).
(٥) انظر: العدة/ ٢٣٩أ.
(٦) انظر: الروايتين/ ٢٤٦ أ.
(٧) انظر: المسودة/ ٤٩٨.