للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وعن عمر: كنا (١) نتحدث: إِنما يُهْلِك هذه الأمة كل منافق عليم اللسان". رواه أبو يعلى (٢)، وفيه: مؤمل بن إِسماعيل (٣)، مختلف فيه.

وقال معاذ: "احذر زلة (٤) وجدال المنافق" (٥).

......................


(١) في العلل للدارقطني ١/ ٤٣ أ: سئل عن حديث الأحنف بن قيصى عن عمر قال: "كنا نتحدث: إِنما يهلك هذه الأمة كل منافق عليم"، فقال: يرويه حماد بن سلمة، واختلف عنه: فرواه مؤمل عن حماد عن حميد ويونس عن الحسن عن الأحنف عن عمر، وخالفه عبد الأعلي بن حماد، فرواه عن حماد عن علي بن زيد عن الحسن، وهو أشبه بالصواب.
(٢) هو: أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي، حافظ ثقة محدث، ولد سنة ٢١٠ هـ، وسمع ابن معين، ومنه ابن حبان وأبو بكر الإِسماعيلي، توفي سنة ٣٠٧ هـ.
من مؤلفاته: المسند الكبير.
انظر: تذكرة الحفاظ/ ٧٠٧، والعبر ٢/ ١٣٤، وطبقات الحفاظ/ ٣٦٠.
(٣) هو: أبو عبد الرحمن العدوي -بالولاء- البصري، نزيل مكة، روي عن عكرمة بن عمار وشعبة وسفيان، وعنه أحمد ومؤمل بن إِهاب، توفي سنة ٢٠٦ هـ. قال أبو حاتم: صدوق شديد في السنة كثير الخطأ، قيل: دفن كتبه وحدث حفطا فغلط. وعن ابن معين: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن حجر في التقريب: صدوق سيئ الحفظ.
انظر: الكاشف ٣/ ١٩٠، وتهذيب التهذيب ١٠/ ٣٨٠، وتقريب التهذيب ٢/ ٢٩٠.
(٤) كذا في النسخ. ولعل الصواب: زلة العالم وجدال المنافق.
(٥) أخرج نحوه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله ٢/ ١٣٥ - ١٣٦. وانظر: الفقيه والمتفقه ١/ ٢٣٤.