للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

رد: منعه الآمدي (١) إِن أمكن تقليد العصر السابق.

ثم: فرض عند إِمكانه، فإِذا مات العلماء لم يمكن.

ويتوجه أن هذا مراد أصحابنا وغيرهم، فلا اختلاف؛ لقوله: (لا تقوم الساعة (٢) حتى لا يقال (٣) في الأرض: الله الله (٤)، وقوله: (إِن الله يبعث ريحاً، فلا تدع أحداً في قلبه مثقال حبَّة من إِيمان إِلا قبضته) (٥). رواهما مسلم.


(١) انظر: الإِحكام للآمدي ٤/ ٢٣٦.
(٢) نهاية ٢٤٧ ب من (ب).
(٣) في (ظ): حتى لا يبقى في الأرض من يقول: الله الله.
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه/ ١٣١ من حديث أنس مرفوعًا. وأخرجه الترمذي في سننه ٣/ ٣٣٣ - ٣٣٤ وقال: حديث حسن، وحدثنا محمَّد بن المثنى أخبرنا خالد بن الحارث عن حميد عن أنس نحوه، ولم يرفعه، وهذا أصح من الحديث الأول. وأخرجه أحمد في مسنده (انظر: الفتح الرباني ٢٤/ ٤٤)، وأخرجه الحاكم في مستدركه ٤/ ٤٩٤ بلفظ: (حتى لا يقال في الأرض: لا إِله إِلا الله)، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وأخرجه -أيضًا- من حديث ابن مسعود مرفوعًا: (لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض: الله الله)، وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه/ ١٠٩ من حديث أبي هريرة مرفوعًا.
وأخرج أحمد في مسنده ٢/ ٦٦ نحوه من حديث عبد الله بن عمرو. وأخرج مسلم في صحيحه/ ٢٢٥٠ - ٢٢٥٥، والترمذي في سننه ٣/ ٣٤٦ - ٣٤٩ نحوه من حديث النواس بن سمعان مرفوعًا. قال الترمذي: غريب حسن صحيح لا نعرفه إِلا=