للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وفي مقدمة مسلم: قال ابن مسعود: "ما أنت بمحدِّث قوما حديثًا لا تبلغه عقولهم إِلا كان فتنة لبعضهم" (١).

وعن معاوية مرفوعًا: "نهى عن الغلُوطات". رواه أحمد وأبو داود (٢).

قيل (٣): بفتح الغين، واحدها غلوطة، وهي المسائل التي يغالط بها.

وقيل: بضمها، وأصلها الأُغْلوطات.


=أورده الغزالي في إِحياء علوم الدين ١/ ٥٧. قال العراقي في تخريج أحاديثه (المغني عن حمل الأسفار): حديث: (نحن معاشر الأنبياء أمرنا أن ننزل الناس منازلهم ونكلمهم على قدر عقولهم)، رويناه في جزء من حديث أبي بكر بن الشخير من حديث عمر أخصر منه، وعند أبي داود من حديث عائشة: أنزلوا الناس منازلهم. أ. هـ. وبهذا اللفظ -الذي ذكره العراقي عن أبي داود- أخرجه أبو داود في سننه ٥/ ١٧٣ - ١٧٤ من حديث ميمون بن أبي شبيب عن عائشة. قال أبو داود: ميمون لم يدرك عائشة. أ. هـ. وأخرج البيهقي في شعب الإِيمان عن المقدام بن معد يكرب مرفوعاً: (إِذا حدثتم الناس عن ربهم فلا تحدثوهم ما يعزب عنهم ويشق عليهم).
انظر: تدريب الراوي ٢/ ١٣٨.
(١) انظر: صحيح مسلم/ ١١. قال العراقي في تخريج أحاديث الإِحياء ١/ ٣٦ (المغني عن حمل الأسفار): ورواه العقيلي في الضعفاء وابن السني وأبو نعيم في الرياء من حديث ابن عباس بإسناد ضعيف.
(٢) انظر: مسند أحمد ٥/ ٤٣٥ - وفيه: قال الأوزاعي: الغلوطات شداد المسائل وصعابها- وسنن أبي داود ٤/ ٦٥. وأخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله ٢/ ١٧٠، والخطيب في الفقيه والمتفقه ٢/ ١١ بلفظ: الأغلوطات. وانظر: الآداب الشرعية للمؤلف ٢/ ٨٢.
(٣) انظر: النهاية في غريب الحديث ٣/ ٣٧٨.