وقد أخرجه النسائي في سننه ٧/ ١٧٥، وابن ماجه في سننه/ ١١٩٤، والبيهقي في سننه ١/ ١٤ - ١٥، ٢٥، وقال: وقد قيل في هذا الحديث من وجه آخر: قبل وفاته بأربعين يومًا. وقيل: عن عبد الله بن عكيم قال: حدثنا مشيخة لنا من جهينة أن النبي كتب إِليهم. وأخرجه أحمد في مسنده ٤/ ٣١٠ - ٣١١، وفي أحد ألفاظه: قبل وفاته بشهر أو شهرين. قال النووي: حديث ابن عكيم أعل بأمور ثلاثة: أحدها: الاضطراب في سنده، والثاني: الاضطراب في متنه، فروي: قبل موته بثلاثة أيام، وروي: بشهرين، وروي: بأربعين يومًا، والثالث: الاختلاف في صحبته، قال البيهقي وغيره: "لا صحبة له"، فهو مرسل. انظر: نصب الراية ١/ ١٢٠ - ١٢٢، والتلخيص الحبير ١/ ٤٦ - ٤٨. (٢) فقد عارض به أحمد أخبار الدباغ. (٣) انظر: المسودة/ ٣٠٩.