للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وحكى ابن أبي موسى (١) خلافاً لنا، واختار الأول، وهو ظاهر اختيار أبي بكر (٢) في: (وأشربوا في قلوبهم العجل) (٣)، أي: حبه (٤)، واختار الخرزي (٥)


=وقد سميت الإِمامية بهذا الاسم لقولهم بالنص على إِمامة علي بن أبي طالب، وكان الإِمامية في الأول على مذهب أئمتهم، ثم تشعبوا حتى صار بعضهم معتزلة -إِما وعيدية، وإِما تفضيلية- وبعضهم أخبارية، إِما مشبهة، وِإما سلفية. انظر: مقالات الإسلاميين ١/ ٨٨، والفرق بين الفرق/ ٥٣، والملل والنحل ١/ ٢٦٥، والفرق الإِسلامية/ ٦١.
(١) إِذا أطلق "ابن أبي موسى" في كتب الحنابلة، فالمراد به: صاحب الإرشاد، وهو: محمد ابن أحمد بن أبي موسى، أبو علي، الهاشمي القاضي، ولد سنة ٣٤٥ هـ، وسمع الحديث من جماعة، وكانت حلقته بجامع المنصور، يفتي بها، توفي سنة ٤٢٨ هـ ببغداد.
من مؤلفاته: الإِرشاد في المذهب، وشرح كتاب الخرقي.
انظر: طبقات الحنابلة ٢/ ١٨٢.
(٢) هو: عبد العزيز بن جعفر بن أحمد بن يزداذ بن معروف البغوي، غلام الخلال، مفسر ثقة في الحديث، من أعيان الحنابلة من أهل بغداد، ولد سنة ٢٨٥ هـ، وكان تلميذًا لأبي بكر الخلال، فلقب بـ غلام الخلال، توفي سنة ٣٦٣ هـ.
من مؤلفاته: الشافعي، والمقنع -وكلاهما في الفقه- وتفسير القرآن، والخلاف مع الشافعي، وزاد المسافر، والتنبيه، ومختصر السنة.
انظر: تاريخ بغداد ١٠/ ٤٥٩، وطبفات الحنابلة ٢/ ١١٩، والبداية والنهاية ١١/ ٢٧٨، والنجوم الزاهرة ٤/ ١٠٦، والمنهج الأحمد ٢/ ٥٦.
(٣) سورة البقرة: آية ٩٣.
(٤) انظر: العدة/ ٦٩٩، والمسودة/ ١٦٦.
(٥) تردد في كتب الحنابلة ذكر كنية هذا العالم ونسبته دون ذكر اسمه:=