للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وللشافعية (١) قولان، واختلفوا في الراجح.

وللنحاة قولان اجتهادًا، فلا حجة، قال المبرد (٢) وغيره: "ما قيس على كلامهم فمن كلامهم" وقال الأخفش (٣) وغيره: الأسماء تؤخذ توقيفًا (٤).

والإِجماع على منعه في الأعلام والألقاب -ذكره جماعة، منهم: ابن


(١) انظر: شرح المحلي على جمع الجوامع ١/ ٢٧٦.
(٢) هو: أبو العباس محمد بن يزيد بن عبد الأكبر بن عمير بن حسان الثمالي الأزدي، المعروف بـ "المبرد" النحوي، ولد سنة ٢١٠ هـ بالكوفة، ونزل بغداد، وكان إِمامًا في النحو واللغة، أخذ الأدب عن أبي عثمان المازني وأبي حاتم السجستاني، وأخذ عنه نفطويه وغيره من الأئمة، وكان المبرد كثير الأمالي حسن النوادر، توفي سنة ٢٨٦ هـ، وقيل: غير ذلك. والمبرد: الأكثر يفتح الراء، ومنهم من يكسرها.
من مؤلفاته: الكامل في الأدب، والمقتضب في النحو. انظر: طبقات النحويين واللغويين/ ١٠٨، والفهرست/ ٥٩، وتاريخ بغداد ٣/ ٣٨٠ ونزهة الألباء/ ٢٧٩، ووفيات الأعيان ٤/ ٣١٣، ولسان الميزان ٥/ ٤٣٠، وبغية الوعاة/ ١١٦.
(٣) إِذا أطلق "الأخفش" فالمراد به "الأخفش الأوسط" وهو أبو الحسن سعيد بن سعدة المجاشعي بالولاء، البلخي، ثم البصري، المعروف بـ "الأخفش الأوسط"، نحوي عالم باللغة والأدب من أهل (بلخ)، سكن البصرة، وأخذ العربية عن سيبويه. توفي سنة ٢١٥ هـ.
من مؤلفاته: تفسير معاني القرآن، وشرح أبيات المعاني.
انظر: نزهة الألباء/ ١٨٤، وإِنباه الرواة ٢/ ٣٦، ووفيات الأعيان ٢/ ٣٨٠ ومرآة الجنان ٢/ ٦١، وبغية الوعاة/ ٢٥٨.
(٤) انظر: العدة/ ٢٠٨أ، والتمهيد/ ١٥٨ ب، ففيهما حكاية ذلك.