للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

علامة ظاهرة، جعلها أمارة ظهور العقل وكماله.

وإنما وجبت الزكاة، ونفقة القريب، والضمان بالإِتلاف، لأنه من ربط الحكم بالسبب، لتعلقها بماله أو بذمته بالإِنسانية التي بها يستعد لقوة الفهم في (١) ثاني الحال، (٢) بخلاف البهيمة.

قال في الروضة (٣): والنطفة تملك مع عدم الحياة التي هي شرط الإِنسانية، لوجودها بالقوة.

وبما سبق يجاب عن طلاقه إِن صح، وهو أشهر عن أحمد، وأكثر أصحابه (ح) (٤)، وظهر أن تخريج بعضهم (٥) له على تكليفه ضعيف، ومثله نظائره.

* * *

فأما السكران: فيقضي العبادة إِذا عقل (و) (٦) خلافاً لبعض متأخري أصحابنا (٧) وأبي ثور. (٨)


(١) نهاية ٣١ ب من (ظ).
(٢) نهاية ٣٨ ب من (ب).
(٣) انظر: الروضة/ ٤٨.
(٤) انظر: المغني ١/ ٣٨٠ - ٣٨١، والقواعد والفوائد الأصولية لابن اللحام / ٢٦، وبدائع الصنائع/ ١٧٩٠، وحاشية الدسوقي ٢/ ٣٢٥، ومغني المحتاج ٣/ ٢٧٩.
(٥) أنظر: البلبل/ ١٢.
(٦) انظر: شرح الكوكب المنير ١/ ٥٠٧.
(٧) وهو الشيخ تقي الدين. انظر: شرح الكوكب المنير ١/ ٥٠٧.
(٨) هو إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان الكلبي البغدادي، الفقيه، صاحب الإمام الشافعي، عالم فاضل ورع، توفي ببغداد سنة ٢٤٠ هـ. =