للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يأتي (١).

(وما آتاكم الرسول فخذوه) (٢).

(لقد كان لكم في (٣) رسول الله أسوة حسنة) (٤)، أي: تأسوا به.

(قل إِن كنتم تحبون الله فاتبعوني) (٥)، ومحبته واجبة، فيجب لازمها وهو اتباعه.

وقوله: (فلما قضى زيد) (٦)، فلولا الوجوب لما رفع تزويجه الحرج عن المؤمنين في أزواج أدعيائهم.

ولما خلع [رسول الله] (٧) - صلى الله عليه وسلم - نعله في الصلاة (٨) (٩) خلعوا،


(١) يأتي في الأمر.
(٢) سورة الحشر: آية ٧.
(٣) في (ب) لكم رسول.
(٤) سورة الأحزاب: آية ٢١.
(٥) سورة آل عمران: آية ٣١: (قل إِن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم).
(٦) سورة الأحزاب: آية ٣٧: (وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إِذا قضوا منهن وطرأ وكان أمر الله مفعولاً).
(٧) ما بين المعقوفتين زيادة من (ح).
(٨) في (ب): الصلة.
(٩) نهاية ٩٢ من (ح).