(٢) سبب الحديث: أن سُبَيْعة الأسلمية وضعت بعد وفاة زوجها ببضع وعشرين ليلة، فتزينت وتعرضت للتزويج، فقال لها أبو السنابل: لا سبيل إِلى ذلك، أي: حتى تمر عليك أربعة أشهر وعشرًا. فأتت النبي، فقال لها: (كذب أبو السنابل، أو ليس كما قال أبو السنابل، وقد حللت فتزوجي). كذا رواه الشافعي والبغوي، والحديث ورد بألفاظ مختلفة. أخرجه البخاري في صحيحه ٦/ ١٥٥ - ١٥٦، ومسلم في صحيحه/ ١١٢٢، والترمذي في سننه/ ٢/ ٣٣٢، والنسائي في سننه ٦/ ١٩٠، وابن ماجه في سننه/ ٦٥٣، وأحمد في مسنده ٧/ ٢٨٩، والشافعي في الرسالة/ ٥٧٥ (وانظر: بدائع المنن ٢/ ٤٠٢)، والبغوي في شرح السنة ٩/ ٣٠٤، والدارمي في سننه ٢/ ١٦٦، وابن حبان في صحيحه (انظر: موارد الظمآن / ٣٢٣). وانظر: فتح الباري ٨/ ٤٦١. (٣) قال تعالى: (إِذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إِنك لرسول الله والله يعلم إِنك لرسوله والله يشهد إِن المنافقين لكاذبون). سورة المنافقون: آية ١. (٤) انظر: تفسير القرطبي ١٨/ ١٢٣. (٥) نهاية ٤٩ أمن (ظ). (٦) انظر: معاني القرآن للفراء ٣/ ١٥٨، وتفسير القرطبي ١٨/ ١٢٣. (٧) ما بين المعقوفتين لم يرد في (ظ).