للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وغير (١) ذلك مما يطول.

لا يقال: "أخبار آحاد، فيلزم الدور"؛ لأنها متواترة كما سبق في أخبار الإِجماع. (٢)

ولا يقال: "يحتمل أن عملهم بغيرها"، لأنه محال عادة، ولم ينقل، بل خلافه كما سبق، والسياق يدل عليه.

ولا يقال: "أنكر عمر خبر أبي موسى في الاستئذان -حتى رواه أبو (٣) سعيد، متفق عليه- (٤) وخبر فاطمة بنت قيس في المبتوتة: "لا سكنى لها ولا نفقة"، رواه مسلم (٥)، وعائشة خبر (٦) ابن عمر في تعذيب الميت ببكاء أهله (٧)؛ لأنهم قبلوه بموافقة غير الراوي ولم يتواتر (٨)، ولا يدل على


(١) في (ب): وغيره.
(٢) انظر: ص ٣٨٧ من هذا الكتاب.
(٣) نهاية ٦٩ ب من (ب).
(٤) أخرجه البخاري في صحيحه ٨/ ٥٤ - ٥٥، ومسلم في صحيحه/ ١٦٩٤ وما بعدها.
(٥) انظر: صحيح مسلم/ ١١١٨ - ١١١٩. وأخرجه -أيضًا- أبو داود في سننه ٢/ ٧١٧ - ٧١٨، والترمذي في سننه ٢/ ٤٢٥، والدارمي في سننه ٢/ ٨٧ - ٨٨، والدارقطني في سننه ٤/ ٢٣ - ٢٧.
(٦) في (ظ): وخبر.
(٧) أخرجه البخاري في صحيحه ٢/ ٧٩ - ٨٠، ٥/ ٧٧، ومسلم في صحيحه/ ٦٣٨ وما بعدها، وأبو داود في سننه ٣/ ٤٩٤، والنسائي في سننه ٤/ ١٧ - ١٨، وابن ماجه في سننه/ ٥٠٨، وأحمد في مسنده ٦/ ١٠٧، ومالك في الموطأ/ ٢٣٤، والشافعي (انظر: بدائع المنن ١/ ٢٠٥)، والبغوي في شرح السنة ٥/ ٤٤٠، ٤٤٤.
(٨) في (ح): ولم تتواتر.