للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الله وبَيَّن المانع.

ولأن إِبراهيم فهم العموم من: (أهل هذه القرية) (١)، فقال للملائكة: (إِنَّ فيها لوطاً) (٢)، وأجابوه: (لننجينه) (٢).

[يقال (٣): أهْل وأَهْلَة، والجمع: أهْلات وأَهَلات وأَهالٍ] (٤).

ولمسلم من حديث (٥) أبي هريرة: قالوا: فالحمر يا رسول الله؟ قال: (ما أنزل الله علي فيها شيئًا إِلا هذه الآية الجامعة الفاذة (فمن (٦) يعمل مثقال ذرة خيرًا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًّا يره (٧)).

وعن ابن عمر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما (٨) رجع من الأحزاب قال: (لا يصلين أحد العصر إِلا في بني قريظة)، فأدرك بعضهم العصر في الطريق، فقال بعضهم: لا نصلي حتى نأتيها، وقال بعضهم: بل نصلي، لم يرد ذلك منا، فذكر للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فلم يعنف واحدًا منهم. رواه البخاري ومسلم (٩).


(١) سورة العنكبوت: آية ٣١.
(٢) سورة العنكبوت: آية ٣٢.
(٣) انظر: لسان العرب ١٣/ ٢٨ - ٢٩.
(٤) ما بين المعقوفتين لم يرد في (ح).
(٥) أخرجه البخاري في صحيحه ٩/ ١٠٩، ومسلم في صحيحه/ ٦٨٢.
(٦) في النسخ: من يعمل.
(٧) سورة الزلزلة: الآيتان ٧، ٨.
(٨) نهاية ٢١٦ من (ح).
(٩) انظر: صحيح البخاري ٥/ ١١٢، وصحيح مسلم/ ١٣٩.