للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بقوله - عليه السلام -: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا (١): لا إِله إِلا الله).

وللشافعي (٢): فقال أبو بكر: هذا من حقها.

وللترمذي في غير جامعه (٣): عن عمر عن أبي بكر مرفوعًا: (إِنا معشر الأنبياء لا نورث) (٤).

ولمالك عن ابن (٥) شهاب (٦) عن قبيصة (٧) بن ذؤيب: أن رجلاً سأل


(١) في (ظ): حتى يشهدوا أن لا إِله إِلا الله.
(٢) انظر: بدائع المنن ١/ ٢٢٣، وقد أخرجه من حديث أبي هريرة.
(٣) وهو سننه المعروفة المطبوعة.
(٤) أخرجه الترمذي في الشمائل المحمدية/ ٢٣٢ - ٢٣٤ من حديث أبي بكر: سمعت رسول الله يقول: (لا نورث). وكذا أخرجه في جامعه (السنن) ٣/ ٨١ - ٨٣ من حديث أبي بكر وعمر مرفوعًا. ولم أجده باللفظ المذكور.
وأخرجه البخاري في صحيحه ٨/ ١٤٩ من حديث أبي بكر وعائشة وعمر مرفوعًا: (لا نورث، ما تركناه صدقة). وأخرجه مسلم في صحيحه / ١٣٧٩ - ١٣٨٣ من حديث عائشة وأبي بكر وأبي هريرة مرفوعًا، بلفظ البخاري.
وباللفظ الذي ذكره المؤلف أخرجه أحمد في مسنده ٢/ ٤٦٣ من حديث أبي هريرة مرفوعًا.
وأخرجه النسائي في السنن الكبرى عن عمر مرفوعًا: (إِنا معاشر الأنبياء لا نورث). فانظر: المعتبر/ ٤٦ ب.
(٥) نهاية ١٠٥ أمن (ب).
(٦) هو: الزهري.
(٧) هو: أبو إِسحاق -ويقال: أبو سعيد- الخزاعي، ولد سنة اهـ، وقيل: عام الفتح،=