للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

واعترض: فهم بالقرائن (١)، ثم: أخبار آحاد.

رد: الأصل عدم قرينة، ثم: لنقلت، ثم (٢): ينسد باب الفهم لظاهرٍ من لفظٍ لجوازه (٣) من قرينة، ثم: حديث أبي هريرة صريح.

وهي متواترة معنى، وتلقتها الأمة بالقبول، ثم: الظن كاف.

وأيضًا: صحة الاستثناء في "أكرم الناس إِلا الفساق"، وهو: إِخراج ما لولاه لدخل بإِجماع العربية، لا لصلح دخوله.

وأيضًا: "من دخل من عبيدي حر، ومن نسائي طالق" يعم اتفاقًا، أو "فأكرمه" يتوجه اللوم بترك واحد.

وأيضًا: "من جاءك؟ " -استفهامًا (٤) - عام؛ لأنه موضوع اتفاقًا، وليس بحقيقة في الخصوص لحسن جوابه بجملة العقلاء، وكذا الاشتراك والوقف، وإِلا لما حسن (٥) إِلا بعد (٦) الاستفهام (٧).

والفرق بين "كل" و"بعض" وبين تأكيد العموم والخصوص قطعي (٨)،


(١) (ح): بالقران.
(٢) يعني: على قولكم: فهم بالقرائن.
(٣) يعني: لجواز أن يكون الفهم من قرينة.
(٤) في (ب) و (ظ): استفهام.
(٥) يعني: لما حسن الجواب.
(٦) نهاية ١٠٥ب من (ب).
(٧) يعني: استفهام السائل عن مراده بقوله: من جاءك؟
(٨) فلولا أن للعموم صيغة يتميز بها عن الخصوص لما اختلف حكمهما في التوكيد.