للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (باعوا الدين بالدنيا)؛ أي: رضوا بنقص دينهم مع سلامة دنياهم، وآثروا سلامة الدنيا على سلامة الدين.

قوله: (اتخذوا القرآن مزامير)؛ أي: يَتَغنّونَ به من غير تَدبرٍ في مواعظه وأحكامه.

قوله: (اتخذوا جلود السباع صفافًا): جمع صُفّة، وهي للسُّرجِ بمنزلة المَيثَرة من الرَّحل؛ وهو شيء يُفْرَشُ في السرج ويُجلس عليه. ومنه الحديث: "نُهي عن صُفُفِ النمور".

قوله: (المساجد طُرقًا)؛ أي: يمرون بالمسجد بغير الصلاة، ولا يصلون فيه ركعتين.

قوله: (تهاونوا بالطلاق)؛ أي: يحلفون بالطلاق كثيرًا لا يبالون بوقوعه.

قوله: (صار المطر قَيظًا): مر تفسيره.

قوله: (اتخذوا القِينَات): جمع قِينَة، وهي الأَمَةُ المُغنية.

و(المعازف): آلات اللهو؛ كالطنبور، والبربط، والرباب، وغيرها.

قوله: (عُطّلت الحدود): كأن لا يُرجم الزاني، ولا يُقطع السارق، ولا يُحدُّ القاذف.

قوله: (نقصت الشهور)؛ بالصاد المهملة؛ أي: تكون الشهور أكثرها ناقصة.

قوله: (وَنُقضت المواثيق)؛ بالضاد المعجمة: المواثيق: جمع ميثاق، وهو العهد.

قوله: (ركب النساء البراذين): جمع بِرذَونْ؛ بكسر الموحدة، وسكون الراء، وفتح الذال المعجمة، آخره نون: الدابة. والمؤنث برذونة، وجمعه براذين، ويقال لصاحبه: المُبَرذِن.

والمعنى: أنهن يركبن الدواب؛ كما في رواية: "يركبن السرج تشبهًا بالرجال".

<<  <   >  >>