ومن رواياته قالت: فسمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو على المنبر يخطب، فقال: إن بني عم لتميم الداري ركبوا في البحر ... وساق الحديث. ومنها: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخرج تميمًا إلى الناس فحدثهم. ومنها: قال - صلى الله عليه وسلم -: أيها الناس حدثني تميم الداري أن أناسًا من قومه كانوا في البحر في سفينة لهم، فانكسرت بهم السفينة، فركب بعضهم على لوح من ألواح السفينة، فخرجوا إلى جزيرة ... وساق الحديث. ومنها: قالت: صلّى الظهر، ثم صعد المنبر. ومنها: أنه أَخَر العشاء الآخرة ذات ليلة، ثم خرج فقال: إنه حبسني حديث كان يحدثنيه تميم الداري عن رجل كان في جزيرة ... بنحوه. وفيه أن الجساسة قالت له: اذهب إلى ذلك القصر، فأتيته فإذا رجل يجر شعره، مسلسل في الأغلال، ينزو فيما بين السماء والأرض. ومنها: أن ناسًا من أهل فلسطين ركبوا سفينة في البحر، فجالت بهم ... نحوه. وفيه: قالت: أنا الجساسة. قالوا: فأخبرينا. قالت: لا أخبركم، ولا أستخبركم، ولكن ائتوا أقصى القرية فإن ثَمَّ من يخبركم ويستخبركم. فأتينا أقصى القرية فإذا رجل موثق ... بنحوه. وفيه قال: أخبروني عن نخل بيسان الذي بين الأردن وفلسطين؛ هل أطعم؟ قلنا: نعم. لمسلم، والترمذي، وأبي داود، وله عن جابر نحوه. وفيه: شهد جابر أنه ابن صياد، قلت: فإنه قد مات. قال: وإن مات. قلت: فإنه أسلم. قال: وإن أسلم. قلت: فإنه دخل المدينة. قال: وإن دخل المدينة. "جمع الفوائد" (ج ٣ ص ٢٩٣) (كتاب الملاحم وأشراط الساعة).