الثالث عشر: سب السلف؛ ففي أحاديث علامات القيامة:"سَبَّ آخر هذه الأمة أوّلها"، وقد ظهر بعد مقتل عثمان - رضي الله عنه -.
والرابع عشر: افتراق المسلمين؛ قال عليه الصلاة والسلام:"تفترق أمتي على ثلاث وسبعين".
والخامس عشر: ظهور الخوارج، وقد ورد حديثٌ متواترًا معنى. وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعًا:"ينشأ نشأ يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، كلما خرج قرن قطع"؛ يقول عليه السلام: كلما خرج قرن قطع عشرين مرة حتى يخرج في عراضهم الدجال".
السادس عشر، إلى الثامن عشر: ظهور القدرية، والمرجئة، والروافض.
الحادي والعشرون: استخلاف من ليس بأهل، قال عليه الصلاة والسلام: "يرث دنياكم شراركم"، وقد قال عليه الصلاة والسلام: "إذا مشت أمتي المطيطاء، وخدمتهم أبناء الملوك أبناء فارس والروم سلط الله شرارها على خيارها"، وقد وقع هذا المعنى في زمن عثمان - رضي الله عنه -.
الثاني والعشرون: الفتور في أركان الإسلام من إماتة الصلاة، وَيُعْلَم من التاريخ أن بعد عثمان - رضي الله عنه - لم يُقِمْ الحج أميرٌ بنفسه، بل كانوا يرسلون نوابهم حتى أن عليًا رضي الله تعالى عنه لم يستطع في بعض السنين على النائب أيضًا، ومعاوية رضي الله تعالى عنه جعل أبانًا أمير الحج، والسابقون من الخلفاء كانوا يقيمون الحج بأنفسهم.
والثالث والعشرون: التشديد في العبادات وعدم قبول الرخص، وقال عليه الصلاة والسلام: "الدين يسرٌ، ولن يشادّ الدين أحد إلَّا غلبه"، ووردت الآثار في قبول الرخص، وعلم منه أن التقاط الرخص من أقوال الأئمة الأربعة ما لم يعارضه نص