للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[* تقسيم الترك الوجودي باطراد قسمة الأصوليين للأفعال]

قام الأشقر بتقسيم الترك الوجودي إلى أربع أقسام:

الأول: الترك لداعي الجبلة البشرية.

الثاني: الترك الذي قام دليل اختصاصه به.

الثالث: الترك بيانًا أو امتثالًا.

الرابع: الترك المجرد، وهو نوعان:

أ - ما علم حكمه في حق النبي - صلى الله عليه وسلم - بقول أو استنباط.

ب - ما لم يعلم حكمه.

ثم ذكر بعد ذلك أن ما سبق يقال له: ترك مطلق، وهناك نوع هو ترك لسبب.

وعلى ذلك فالترك الوجودي عنده نوعان:

١ - ترك مطلق.

٢ - ترك بسبب.

والمطلق على أربعة أنواع، أو أن الترك المطلق يراد به الترك المجرد، ويكون الترك بسبب قسمًا خامسًا.

وقد ذكر أن التقسيم بهذا موازٍ للتقسيم الذي اعتبره الأصوليون في الأفعال.

ثم ذكر أن السكوت هو الكف عن القول، وقسم السكوت إلى نوعين:

أ - سكوت لعدم وجود حكم شرعي في المسألة.

ب - سكوت لمانع.

وعلى ذلك فالترك عنده خاص بالفعل، والسكوت خاص بالقول.