للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[المطلب الثامن: تخطيط الصفوف في المساجد]

انتشر في كثير من المساجد وضع خطوط في المسجد يسوى عليها الصف باتجاه القبلة.

وقد ذهب الشيخ الألباني وجماعة من أهل العلم من المعاصرين إلى بدعية تلك الصفوف للأمور التالية:

* أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يسوي الصفوف، وكان يخرج بالناس في الأعياد إلى المصلى، ولم يأذن بإحداث خط يصف الناس عليه.

* أن بسببه جعلت المحاذاة بأطراف الأصابع، والصحيح أن تسوية الصفوف بالمناكب والكعوب.

* أن هذا الأمر دعت الحاجة إليه في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يفعله، ولم يفعله أيضًا أحد من أصحابه - رضي الله عنهم -.

* أن هذا الأمر المحدث يمكن تلافيه بأن يجعل لكل صف سجادة له على حدة.


= الأوقات الخمسة إلَّا المغرب؟ (فأجاب) بقوله: أما الأذان فقد جاء في [الخانية] أنه ليس لغير المكتوبات، وأنه خمس عشرة كلمة، وآخره عندنا لا إله إلا الله، وما يذكر بعده أو قبله كله من المستحدثات المبتدعة، ابتدعت للتلحين لا لشيء آخر، ولا يقول أحد بجواز هذا التلحين، ولا عبرة بقول من قال: إن شيئًا من ذلك بدعة حسنة؛ لأن كل بدعة في العبادات على هذا النحو فهي سيئة، ومن ادعى أن ذلك ليس فيه تلحين فهو كذاب. اهـ.
وحاصل هذا أن الأذان من شعائر الإسلام المنقولة بالتواتر من عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وكلماته معدودة في كتب السنة وكتب الفقه مجمع عليها بين أئمة المسلمين من أهل السنة والجماعة، وأما زيادة الصلوات والتسليمات في آخره فهي من بدع المؤذنين المتأخرين" الإبداع (ص ١٧٤).