الثاني: الترك المطلق: وهو ما لم ينقل سببه، وينقسم باعتبار دلالته إلى ثلاثة أقسام:
[القسم الأول]
الترك الذي وقع به بيان مجمل: وهذا لا يجوز الزيادة عليه أو النقصان منه.
[القسم الثاني]
الترك الذي تناوله بيان قولي: وهذا يستفاد حكمه من القول لا من مجرد الترك.
[القسم الثالث]
الترك المجرد: وهو ما سوى القسمين السابقين، وهذا النوع يدل على التحريم في جانب العبادات، والكراهة في غيرها من العادات والمعاملات.
- إذا أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بفعل وتركه فإن الترك هنا صارف للوجوب المستفاد من الأمر، وإذا تعارض فعله مع تركه حمل الفعل عل حالة والترك على حالة أخرى.
- الإقرار أحد أنواع الترك الوجودي، وهو يدل على صحة المقر عليه، وهو الكف عن الإنكار، ويكون على القول وعلى الفعل.
- يدخل في أنواع الإقرار: ما اطلع النبي - صلى الله عليه وسلم - عليه بأن كان في حضرته أو في غيبته وعلم به، أو لم ينقل إلينا أنه علم به، لكن كان على نحو يبعد ألا يعلم به، ويلحق به: قول الصحابي: كنا نفعل وكانوا يفعلون فقول الصحابي ذلك في معرض الاستدلال حجة.