(٢) القواعد والفوائد الأصولية وما يتعلق بها من الأحكام الفرعية (ص ٦٢). (٣) هو: أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري، عالم الأندلس في عصره، ولد بقرطبة سنة ٣٨٤ هـ أصله من الفرس، وكان لسانه شديدًا حتى شُبّه بسيف الحجاج، طرده الملوك حتى توفي بعيدًا عن بلده، وكان كثير التأليف، ومزقت بعض كتبه بسبب معاداة كثير من الفقهاء له، توفي سنة ٤٥٦ هـ، من مصنفاته: " المحلى بالآثار" في الفقه، و "الإحكام في أصول الأحكام" في أصول الفقه. [سير أعلام النبلاء (١٣/ ٥٤٠)، شذرات الذهب (٥/ ٢٣٩)، العبر (٢/ ٣٠٦)]. (٤) الفصل في الملل والأهواء والنحل (١/ ٥٤) لأبي محمد علي بن حزم الظاهري، تحقيق: د/ محمد إبراهيم نصر، ود/ عبد الرحمن عميرة، ط. الأولى (١٤٥٢ هـ - ١٩٨٢ م)، مكتبات عكاظ. (٥) هو: محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد ويطلق عليه الأمير الصنعاني، ولد سنة ١٥٩٩ هـ بمدينة كحلان ثم انتقل إلى مدينة صنعاء مع والده وأهله فتعلم بها ثم ولع بدراسة علم الحديث، وكان معروفًا بالزهد والورع، وتولى القضاء في صنعاء سنة ١١٦٩ هـ، وفاق الأقران، وتظهّر بالاجتهاد وعمل بالأدلة ونفر من التقليد، وله كتب كثيرة منها: "إجابة السائل شرح بغية الآمل" في أصول الفقه، "سبل السلام شرح بلوغ المرام". [البدر الطالع (٢/ ١٣٣)]. (٦) إجابة السائل شرح بغية الآمل (ص ٨١). (٧) هو: محمد عبد الرءوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري، ولد سنة ٩٥٢ هـ، وتوفي سنة ١٠٣١ هـ[الأعلام للزركلي (٦/ ٢٠٤)].