(١) رواه البخاري (٧/ ٤٠٤ / ٤٠٤٢) كتاب المغازي، باب غزوة أحد، ومسلم (٤/ ١٧٩٥ / ٢٢٩٦) كتاب الفضائل، باب إثبات حوض نبينا - صلى الله عليه وسلم - وصفاته. (٢) روى البيهقي في السنن الكبرى (٤/ ١٣) كتاب الجنائز، باب من زعم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى على شهداء أحد، من حديث إبن عباس - رضي الله عنه - قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على حمزة فكبر عليه سبع تكبيرات ولم يؤت بقتيل إلا صلى عليه معه حتى صلى عليه اثنتين وسبعين صلاة، قال البيهقي: وهذا ضعيف، وروى أحمد في المسند [(٧/ ٤١٨ - ٤١٩/ ٤٤١٤) الأرنؤوط (١/ ٤٦٣) الهندية] من حديث ابن مسعود - رضي الله عنه -: حديثًا طويلًا وفيه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى على حمزة سبعين صلاة، وهذا الحديث إسناده ضعيف، والحديث بطوله له له شواهد أُخر عدا هذا المقطع وهو صلاته على حمزة - رضي الله عنه -. (٣) رواه البيهقي في الكبرى (٤/ ١٢) كتاب الجنائز، باب من زعم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى على شهداء أحد، وقال البيهقي: مرسل، ووافقه النووي [المجموع (٥/ ٢٢٦)].