للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عليه وسلم قال: (إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب (١)) أخرجه الترمذي، وصححه. وعن سعد بن عبادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (ما من امرئ يقرأ القرآن ثم ينساه إلا لقي الله تعالى يوم القيامة أجذم (٢)). أخرجه أبو داوود.

وعن أنس رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد، وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر فيها ذنبا أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم نسيها (٣)). أخرجه أبو داوود والترمذي. وعن عمران بن حصين رضي الله عنه أنه مر على قارئ يقرأ القرآن ثم يسأل الناس به، فاسترجع: وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من قرأ القرآن فليسأل الله تعالى، فإنه سيجيء أقوام يقرؤون [القرآن (٤)] ويسألون به الناس (٥)). وعن صهيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما آمن بالقرآن من استحل محارمه (٦)). أخرجهما الترمذي. وعن ابن عمر رضي الله عنهما. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو (٧))، أخرجه الثلاثة، وأبو داوود. قاله في التيسير.

الرابع: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه -وهو في المسجد-: (ألا أعلمك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد؟ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، هي السبع الثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته (٨)) رواه البخاري، وأبو داوود، والنسائي. وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: بينما جبريل عليه السلام قاعدا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ سمع نقيضا من فوقه، فرفع رأسه، فقال: (هذا باب من السماء فتح اليوم


(١) التيسير، ج ١ ص ٧٥.
(٢) التيسير، ج ١ ص ٧٥.
(٣) التيسير، ج ١ ص ٧٥.
(٤) ما بين المعقوفين ساقط من الأصل والمثبت من التيسير، ج ١ ص ٧٥.
(٥) التيسير، ج ١ ص ٧٥.
(٦) التيسير، ج ١ ص ٧٥.
(٧) التيسير، ج ١ ص ٧٥.
(٨) التيسير، ج ١ ص ٧٥.