[ج - ملامح بيئته الثقافية]
لقد شهدت الفترة التي عاش فيها محمد بن محمد سالم نهضة علمية متميزة حيث عرفت بلاد شنقيط انتشار المحاضر وكثرة روادها، فأقبل الناس على طلب العلم، وتحصيله ونشره، فازدهرت حركة التأليف، وتنوعت مضامينها، وكان ذلك في عهد علماء بارزين ألفوا فأجادوا ودرَّسوا فأفادوا من بينهم على سبيل المثال:
الشيخ الخرشي بن عبد الله الحاجي (١٢٠٩ هـ)
الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيدي المختار الكنتي (ت ١٢٤٢ هـ).
الشيخ حرمة بن عبد الجليل العلوي (١٢٤٣ هـ).
القاضي أحمد فال بن ألمين اليعقوبي (ت. ١٢٦٤ هـ).
الشيخ محنض بابه بن اعبيد الديماني (١٢٧٧ هـ).
الشيخ محمد المامي بن البخاري اليعقوبي الباركي (١٢٨٢ هـ).
الشيخ سيديا بن المختار بن الهيبه الانتشائي الأبييري (ت ١٢٨٤ هـ)
الشيخ محمد المختار بن بلعمش الجكني (ت ١٢٨٥ هـ)
الشيخ محمد مختار بن حبيب الله (ابُّوهْ) اليعقوبي (١٣٠٣ هـ)
الشيخ محمد فاضل بن محمد اعبيدي (ت ١٣٢١ هـ)
الشيخ محمد مولود بن أحمد فال اليعقوبي (آدَّ، ت ١٣٢٣ هـ)
الشيخ ماء العينين بن الشيخ محمد فاضل (١٣٢٨ هـ)
الشيخ سعد بوه بن الشيخ محمد فاضل ١٣٣٥ هـ) …
هذا بالإضافة إلى العلماء الذين ولدوا مع الشيخ محمد بن محمد سالم في سنة واحدة سميت (سنة السفن) وهم السادة العلماء:
- الشيخ محمذن فال بن متالي التندغي