وفى الحديث أيضًا (عن ابن عباس أن النبى صلى الله عللِه وسلم سجد في [سورة] ص، وقد: "سجدها داوُد عليه السلام، توبة، ونسجدها شكرا")، السنن الكبرى للنسائي، الحديث ١١٣٧٤. و (عن أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه أمر يسرّه أو بشرَ به خرَّ ساجدًا شكرًا لله تبارك وتعالى)، ابن ماجه في سننه، الحديث رقم ١٣٩٤. وفي التسهيل والتكميل: … [قال] ابن عرفة: في جواز سجود الشكر وكراهته ومنعه ثلاث روايات: روى الإباحة ابن القصار. قلت: له أصل؛ ابن العربي في قول الترمذى: والعمل عليه عند أكثر العلماء. ولم يره مالك. ولِم لَم يره والسجود لله دائما هو الواجب؛ فإذا وجد أدنى سبب للسجود فليغتنم انتهى. اللخمي: وأخذ ابن حبيب به. وهو الصواب. واورد الشيخ عدود الأحاديث الثلاثة. ينظر محمد سالم بن محمد على بن عدود، التسهيل والتكميل، دار الرضوان، ٢٠١٣، ج.١، ص.٢٣٧ (٢) محمد سالم بن محمد علي بن عدود، المرجع السابق، ج.٥، ص.٧٢