للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونتقدم كذلك بموفور الشكر والامتنان للأستاذ الحسن بن محيي الدين بن محمد نوح بن ابُّوه الذي لم يدخر جهدا في سبيل تخريج الأحاديث تخريجا سليما صحبة الشيخ اليدالي، وقد قام بمقابلة المجلد الأول والثاني رفقة الشيخ أحمد بن النيني، كما أسهم في مقابلة المجلدات الأخرى وفي البحث وإعداد الفهارس وتدقيقها.

كما نتقدم بوافر الشكر والعرفان للأستاذ أحمد بن عدود على إسهامه في تصحيح الكتاب ومقابلته ليخرج النص سليما.

وللأستاذ الفاضل أحمدُ بن محمد كابر بن أحمدُ بن محمد سالم نتقدم بخالص الشكر والتقدير على ما بذله من جهود جبارة في سبيل أن يُمدنا بما نحتاجه من نسخ خطية لولاها ما كان لهذا العمل أن ينشر بهذا الشكل.

وليتقبل منا جميع الباحثين والفنيين والإداريين في دار الرضوان، كل باسمه، جزيل الشكر والتقدير، فلولا ما بذلوه من جهد ومن تضحية، وما امتازوا به من صبر وإتقان للعمل، ما كان لمؤلف ضخم جليل مثل هذا أن يرى النور بشكله هذا. فالله يجزي الجميع الجزاء الأوفى.

وفي ختام هذا العمل نتذكر أن الكمال لله وحده، وقول المُزني تلميذ الشافعي:

"قرأث كتابَ الرسالة على الشافعي ثمانين مرة: فما من مرة إلا وكان يقف على خطإ، فقال الشافعي: "هِيْه! " أي حسبك واكففْ - أبى الله أن يكون كتابٌ صحيحًا غيرَ كتابه" (١).

والله نحمد ونشكر، نسأله العفو والرضا، والله على ما نقول وكيل.

وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه

دار الرضوان

لصاحبها أحمد سالك بن محمد الأمين بن ابُّوه

نواكشوط: في ١٢ ربيع الأول ١٤٣٦ هـ./ ٤ يناير ٢٠١٥


(١) علي القاري الهروي، المصنوع في معرفة الحديث الموضوع، مكتب المطبوعات الإسلامية، القاهرة، ط.٤، ١٩٨٤، ص.٥٠؛
يراجع أيضا: ابن عابدين: محمد أمين، حاشية رد المختار على الدر المختار، دار الفكر، بيروت، ١٩٩٢، مج ١، ص.٢٧

<<  <  ج: ص:  >  >>