للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - قول الشيخ العلامة محمد عبد الله بن البخاري بن الفلالي: "إن مدرسة الظاهر في زمنه من فقه، وتوحيد كانت قيادتها لابن محمد سالم المجلسي" (١)، كما وصفه بقوله: "شيخ الإسلام في الظاهر والباطن" (٢) وفيه يقول:

أحق قطب بتقريظ وتابين … من فاق في المهد بدءا داية الدين

حدث ولا حرج في نهج سالمنا … محمد خير قاف للنبيئين

٤ - فوزه بالورع وذلك عندما "كان المهتمون بالعلم في غرب البلاد الموريتانية يقولون: ليتنا نجمع خمسة علماء في رجل واحد فيصير قمة لا يدانيها بشر، يكون لذلك الرجل المثالي عربية محمد بن الطلبة، وفقه الجدود بن اكتوشني ونباهة محمد محمود بن حب الله بن القاضي ومُتمَّات محنض بابه بن عبيد (من منطق وبيان وبديع … ) وورع محمد بن محمد سالم. ولما سمع الشيخ سيديا ابن الهيبة هذا الكلام، وهو من قمم العلم الشامخة يومها، قال: "فاز المجلسي" يعني محمد بن محمد سالم لوصفهم إياه بالورع (٣).

٥ - قول العلامة الشيخ محمد المامي بن البخاري:

نهج اللوامع مثله مفقود … ومُدّعيه بين الأنام حسود

جادت به من نجل سالم فكرة … ما إن لها في العالمين وجود

أبدي غوامض من خليل مالها … من قبله في السالفين ورود

كنت المبجل والوحيد ومن له … بين الورى في الصالحين خلود

لا زلت تقتاد العلى بزمامه … بطل النوائب والرجال رقود


(١) الحياة العمرانية ص ٦٥.
(٢) المرجع نفسه.
(٣) محمد سالم بن محمد عالي (عدود)، في دراسات في الشعر الموريتاني (حول ديوان محمد بن الطلبة اليعقوبي) دار الرضوان، ٢٠١٣، ص ٨

<<  <  ج: ص:  >  >>