أخرجه أبو عبيد في (الطهور) قال: حدثنا حَجاجٌ، عن زكريا بنِ سَلَّام، عن عبيدة بن حسان وحمزة بن يسار، به.
حَجاج هو ابن محمد المِصيصي.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ ضعيفٌ جدًّا؛ فيه ثلاثُ عِللٍ:
العلةُ الأُولى: عبيدة بن حسان العنبري السنجاري؛ قال أبو حاتم:"منكرُ الحديثِ"(الجرح والتعديل ٦/ ٩٢)، وقال ابنُ حِبَّانَ:"يَروي الموضوعات عن الثقات"(المجروحين ٢/ ١٨١)، وقال الدارقطنيُّ:"متروك"(سؤالات البرقاني ٣٢٨). وقد تابعه حمزة بن يسار، وهي متابعةٌ لا يُفرحُ بها؛ فحمزةُ هذا لم نقفْ له على ترجمةٍ في كتبِ التراجمِ، فأشبه المجهول.
العلةُ الثانيةُ: الإعضالُ؛ فإن عُبيدةَ بنَ حَسَّان هذا شيوخه من طبقة صغار