هذا إسنادٌ ضعيفٌ جدًّا؛ وعلته: سوار بن مصعب الهمداني، قال فيه يحيى بن مَعِينٍ:((ليسَ بشيءٍ)) (سؤالات ابن الجنيد ٢٥١)، وقال البخاريُّ:((منكرُ الحديثِ)) (التاريخ الكبير ٤/ ١٦٩)، وقال أحمدُ، وأبو حاتم، والنسائيُّ:((متروكُ الحديثِ))، زاد أبو حاتم:((لا يُكتبُ حديثُه، ذاهبُ الحديثِ)) (الجرح والتعديل ٢/ ٢٧٢)، و (الضعفاء والمتروكون للنسائي ٢٥٨)، وقال ابنُ حِبَّانَ:((كان ممن يأتي بالمناكير عن المشاهير، حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها)) (المجروحين ١/ ٤٥٢).
وبه أعلَّهُ الدارقطنيُّ فقال -عقبه-: "سوار متروك، ولم يروه عن زيد غيره".
وَأَقرَّهُ البيهقيُّ في (الخلافيات ٢/ ٣٥٢) وابنُ الجوزيِّ في (التحقيق)، وابنُ دقيقِ العيدِ في (الإمام ٢/ ٣٥٢)، وابنُ سيدِ الناسِ في (النفح الشذي ٢/ ٣١٩)، وابنُ عبدِ الهادِي في (تنقيحه ١/ ١٦٤)، وأيضًا الذهبيُّ في (التنقيح ١/ ٦٥) أعلَّهُ بسوار، والزيلعيُّ في (نصب الراية ١/ ٤٣)، وابنُ حَجرٍ في (التلخيص ١/ ٤٣) و (الدراية ١/ ٣٢)، والمناويُّ في (الفيض ٤/ ٥٣٩).
ورَمَز السيوطيُّ لضعفه في (الجامع الصغير ٦١٩٢).
وقال الألبانيُّ:"ضعيفٌ جدًّا"(الضعيفة ٤٠٧٥).
[تنبيه]:
وَرَدَ في (مسند زيد بن علي ١/ ٦١) عن أبيه، عن جَده، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((القَلَسُ يُفْسِدُ الوُضُوءَ)).