ويَتَوَضَّأُ من الضحك في الصلاة، مع أنه أبعد عن القياس والأثر، والأثر فيه مرسل قد ضَعَّفَهُ أكثر الناس، وقد صحَّ عن الصحابةِ ما يُخَالِفُه" (مجموع الفتاوى ٢١/ ١٦).
١٣) ابنُ أبي العزِّ الحنفيُّ؛ حيثُ قالَ: "هذا الحديثُ قد رُوي من طرقٍ كلها ضعيفة" (التنبيه على مشكلات الهداية ١/ ٢٩٤).
١٤) ابنُ عبدِ الهادِي؛ حيثُ ذكره في (رسالته في الأحاديث الضعيفة، صـ ٣١) ضمنَ الأحاديث التي يذكرها بعض الفقهاء أو الأصوليين أو المحدثين محتجًّا به أو غير محتج به مما ليس له إسناد، أو له إسناد ولا يحتج بمثله النقاد مِنْ أهلِ العلمِ.
وقد ساقَ في (تنقيح التحقيق ١/ ٣٠٧) كلامَ الذُّهْليِّ وغيرَه مُقرًّا لهم، وختمها بقوله: "وقد تكلَّم الدارقطنيُّ وغيرُهُ منَ الحفاظِ على أحاديثِ القهقهةِ، وبَيَّنوا عللها".
١٥) ابنُ الملقنِ؛ حيث نقلَ كلامَ الذُّهْليِّ السابقِ مُقرًّا له، وأكَّد ذلك بقوله: "وهو كافٍ في الردِّ على المخالفِ" (البدر المنير ٢/ ٤٠٦).
١٦) الشوكانيُّ؛ حيث قال: "وقد جَزَمَ جماعةٌ منَ الحفاظِ أنه لم يصحَّ في كون الضحك ينقضُ الوضوءَ شيء، فليس ها هنا ما يصلح لإثبات أقل حكم من أحكام الشرع" (السيل الجرار، صـ ٦٤).
١٧) المناويُّ؛ قال: "رواه الدارقطنيُّ من عدة وجوه بعدة أسانيد، كلها ساقطة" (فيض القدير ٦/ ١٧٣).
١٨) الألبانيُّ؛ حيث قال: "للحديثِ طرقٌ كثيرة أخرى، وكلها معلولةٌ، ليس فيها ما يُحتجُّ به، وقد ساقها الدارقطنيُّ في (سننه)، والزيلعيُّ في (نصب