قال ابنُ عَدِيٍّ -ومن طريقه البيهقيُّ وابنُ الجوزيِّ-: حدثنا ابن جوصاء (١)، حدثنا عطية بن بقية، حدثنا أبي، حدثنا عمرو بن قيس السَّكُوني، عن عطاءٍ، عنِ ابنِ عمرَ، به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ ضعيفٌ جدًّا؛ فيه: عطية بن بقية، قال ابنُ أبي حاتم:"محله الصدق، وكانت فيه غفلة"(الجرح والتعديل ٦/ ٣٨١). وقال ابنُ حِبَّانَ:"يُخْطِئُ ويغربُ، يعتبرُ حديثُه إذا رَوى عن أبيه غير الأشياء المدلسة"(الثقات ٨/ ٥٢٧).
قلنا: وقد خولف فيه كما سيأتي، ولعلَّه أخطأَ أيضًا في قوله:"عمرو بن قيس"، وإنما هو "عمر بن قيس" وهو المكيُّ، المعروف بـ (سندل) فهذا هو
(١) وقع في (الخلافيات): "ابن صاعد"! ، وقد تكرر هذا الإسناد في (الخلافيات ٧١٥)، عقب مرسل الحسن. وهو خطأ.