حدثنا ابن صاعد، حدثنا محمد بن عيسى بن حيان، حدثنا الحسن بن قتيبة، حدثنا عمر بن قيس، عن عمرو بن عبيد، عن الحسن، عن عمران بن حصين، به بالسياق الأول.
ورواه ابنُ الأعرابيِّ في (معجمه)، والدارقطنيُّ (٦١٢) من طريق محمد بن عيسى المدائني، عن ابن قتيبة، به.
ورواه الدارقطنيُّ أيضًا: من طريق إبراهيم بن العلاء، عنِ ابنِ عياشٍ، عن عمر بن قيس، به.
ورواه البيهقيُّ في (الخلافيات ٦٩٨): من طريق يحيى بن منصور القاضي، عن عبد الرحمن بن سَلَّام الجُمَحي، حدثنا عمر بن قيس المكي، عن عمرو بن عُبيد، عن الحسن، عن عمران بن حصين، به بالسياق الثالث.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ ضعيفٌ جدًّا؛ فيه أربعُ عِللٍ:
العلةُ الأُولى: عمر بن قيس المكي، ولقبه سندل، ضَعَّفَهُ ابنُ مَعِينٍ، وأبو زرعةَ، وجماعةٌ. وقال عنه أحمد:"متروكُ الحديثِ، ليس يسوى حديثه شيئًا، لم يكن حديثه بصحيح، أحاديثه بواطيل"، وقال البخاريُّ:"منكرُ الحديثِ"، وقال أبو حاتم:"ضعيفُ الحديثِ، متروكُ الحديثِ، منكرُ الحديثِ"، وقال الجوزجانيُّ:"ساقطٌ"، وقال عمرو بنُ علي، وأبو داود، والنسائيُّ:"متروكُ الحديثِ"، وقال النسائيُّ في موضعٍ آخرَ:"ليس بثقة، ولا يُكتبُ حديثُه"، وقال الساجيُّ:"ضعيفُ الحديثِ جدًّا، يُحَدِّثُ عن عطاء ببواطيلَ لا تُحفظُ عنه"، وقال ابنُ عَدِيٍّ:"وعامة ما يرويه لا يُتابَعُ عليه، وهو ضعيفٌ بإجماعٍ، لم يَشُكَّ أحدٌ فيه، وقد كَذَّبه مالكٌ" انظر (تهذيب التهذيب ٧/ ٤٩١). وقال