للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابنُ عَدِيٍّ: "وليس في حديث أبي العالية، مع ضَعْفِهِ وإرساله- القهقهة" (الكامل ٥/ ٢٠).

ثم قال: "وأكثر ما نُقِم على أبي العالية هذا الحديث، وكل مَن رواه غيره فإنما مدارهم ورجوعهم إلى أبي العالية، والحديثُ له وبه يُعرف؛ ومن أجل هذا الحديث تكلَّموا في أبي العالية" (الكامل ٥/ ٢٥).

وقال الدارقطنيُّ: "رَجَعَتْ هذه الأحاديث كلها التي قدَّمتُ ذكرها في هذا الباب إلى أبي العالية الرياحي، وأبو العالية أرسلَ هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يُسَمِّ بينه وبينه رجلًا سمعه منه عنه" (السنن ٦٤٤).

وقال البيهقيُّ: "فهذا حديثٌ مرسلٌ، ومراسيل أبي العالية ليستْ بشيء، كان لا يبالي عمن أخذَ حديثه. كذا قال محمد بن سيرين" (السنن الكبير ٦٨٧).

وقال أيضًا: "وحديثُ القهقهةِ لم يَثبتْ إسناده، ومداره على أبي العالية الرياحي، وأبو العالية إنما رواه مرسلًا، وإرسال أبي العالية ضعيف. والله أعلم" (السنن الصغير ١/ ٣١).

وقال أيضًا: "مراسيل أبي العالية عند أهل الحديث ليستْ بشيء؛ لأنه كان معروفًا بالأخذِ عن كلِّ أحدٍ" (معرفة السنن ١٢٥٦)، ونحوه في (الخلافيات ٢/ ٤١٣).

وقال أبو المحاسن الروياني: "مرسلٌ ضعيفٌ" (بحر المذهب ١/ ١٥٧).

وقال ابنُ قدامةَ: "مرسلٌ لا يَثبتُ" (المغني ١/ ٢٤٠).

وقال النوويُّ: "وأما ما نقلوه عن أبي العالية ورفقته وعن عمران وغير ذلك مما رووه، فكلُّها ضعيفةٌ واهيةٌ باتفاقِ أهلِ الحديثِ" (المجموع ٢/ ٦١).