الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، به بلفظ السياقة الأولى.
وأخرجه سعيد بن منصور في (سننه) -ومن طريقه الدارقطنيُّ (٦٥١) -: عن أبي معاوية، به نحوه.
وأخرجه حرب الكِرْماني في (مسائله - كتاب الطهارة ١٠٣٦): عن إسحاق، عن جرير، عن الأعمش، به نحوه.
وأخرجه أبو يعلى في (المسند ٢٣١٣) قال: حدثنا ابن نمير، حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر: أنَّهُ سُئِلَ عن الرَّجُلِ يَضْحَكُ فِي الصَّلَاةِ ... فذكره بلفظ السياقة الثانية.
ورواه الدارقطنيُّ في (السنن ٦٤٨، ٦٤٩) من طريق عبد الرحمن بن مهدي وأبي نعيم، عن سفيان الثوري، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال:((لَيْسَ فِي الضَّحِكِ وُضُوءٌ)). كذا مختصرًا.
فمدار هذا الطريق على الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، به.
وهذا إسنادٌ حسنٌ؛ رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أبي سفيان طلحة بن نافع؛ فمن رجال مسلم، وقال عنه ابنُ حَجرٍ:"صدوق"(التقريب ٣٠٣٥).
وقد رواه الحارث: عن أبي عاصم، عنِ ابنِ جُرَيجٍ، أخبرني يزيد بن أبي خالد، أن أبا سفيان أخبره، عن جابر، به.
الطريق الثاني: أخرجه الدارقطنيُّ في (السنن ٦٦٠) -ومن طريقه البيهقيُّ في (الخلافيات ٦٨٠) - قال: حدثنا عثمان بن محمد بن بِشْر، نا إبراهيم الحربي، نا موسى وابن عائشة قالا: نا حماد بن سلمة، ثنا حبيب المعلم،