◼ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُهَاجِرٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ العَزِيزِ، أَنَّهُ كَانَ يَمْسَحُ عَلَى خُفَّيهِ، وَعَلَى عِمَامَتِهِ، حَتَّى أَنِّي لأَنْظُرُ إِلَى أَثَرِ أَصَابِعِهِ عَلَى العِمَامَةِ، وَيَقُولُ:((إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَسَحَ عَلَى الخُفَّينِ، وَالخِمَارِ)).
[الحكم]: صحيحُ المتنِ، وإسنادُهُ ضعيفٌ لإرسالِهِ.
[التخريج]: [مرداس (حديث ق ٥٦/ ب)].
[السند]:
قال خَالِدُ بنُ مِرْدَاسٍ: حدثنا إسماعيلُ بنُ عياشٍ، عن عمرِو بنِ مُهاجرٍ، ... به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ رجالُهُ ثقاتٌ، فعمرُو بنُ مهاجرٍ، هو أبو عبيدٍ الدمشقيُّ، مولى الأنصار، كبير حرس عمر بن عبد العزيز، وَثَّقَهُ أحمدُ، وابنُ مَعينٍ، وغيرُ واحدٍ، انظر ترجمته في (الجرح والتعديل ٦/ ٢٦١)، و (تاريخ الإسلام ٣/ ٧١٧). وإسماعيلُ بن عياشٍ روايتُهُ عن الشاميينِ مستقيمةٌ.
إلا أنه ضعيفٌ لإرسالِهِ، فعمرُ بنُ عبدِ العزيزِ تابعيٌّ لم يدركِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم.