للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

به وقال ابنُ سعدٍ: "منكرُ الحديثِ وقال الدارقطنيُّ: "في بعضِ حديثِهِ اضطرابٌ وقال أحمدُ بنُ صَالحٍ: "ربما زَلَّ في حفظه وقال السَّاجيُّ: "صدوقٌ يَهِمُ وقال أبو أحمد الحاكمُ: "إذا حَدَّثَ من حفظِهِ يُخطئُ، وما حَدَّثَ من كتابٍ فليسَ به بأس" (تهذيب التهذيب ١١/ ١٨٦ - ١٨٧). وقال الذهبيُّ: "له غرائبُ ومناكيرُ يتجنبها أربابُ الصحاحِ، وينقون حديثه، وهو حسنُ الحديثِ" (سير أعلام النبلاء ٨/ ٦).

وقال ابنُ حَجَرٍ: "صدوقٌ ربما أخطأَ" (التقريب ٧٥١١).

وبه أعلَّه ابنُ القطانِ، فقال: "ويحيى بنُ أيوبَ مختلفٌ فيه، وهو ممن عيبَ على مسلمٍ إخراجُ حديثِهِ" (بيان الوهم والإيهام ٣/ ٣٢٤).

العلةُ السادسةُ: الخِلافُ في صحبةِ أُبيِّ بنِ عِمارةَ.

قال النوويُّ: "أنكرَ بعضُ العلماءِ كونَ أُبيِّ بنِ عِمارةَ صحابيًا. قال ابنُ عبدِ البرِّ: اضطربَ حديثُهُ، ولم يذكره البخاريُّ فى (تاريخه الكبير)؛ لأنهم يقولونَ: أنه خطأٌ، وإنما هو: أبو أُبيّ ابن أم حزام، واسمه عبد الله، هذا كلامُ ابنِ عبدِ البرِّ. وقال ابنُ أبي حَاتمٍ: من قال: أُبيُّ بنُ عِمارةَ أخطأَ، إنما هو أبو أُبيّ، واسمه عبدُ اللهِ بنُ عمرِو ابن أم حزام، ... " (تهذيب الأسماء واللغات ١/ ١٠٨).

وقال أبو أحمدَ العسكريُّ في (كتاب الصحابة): "قال بعضُهم: ليس تصحُّ له صحبة، ونسبه عبسيًا" (شرح ابن ماجه ٢/ ٢٧٠).

ولما ذكره ابنُ حِبانَ في طبقةِ الصحابةِ في (الثقات ٣/ ٦) قال: "أُبيُّ بنُ عِمارةَ الأنصاريُّ صَلَّى مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم القبلتين، إلا أني لستُ أَعْتَمِدُ على إسنادِ خبرِهِ".