* السُّيوطيُّ؛ رمز لحُسْنه في (الجامع الصغير ٩٩٨٦).
* المُنَاوي؛ صحَّح إسنادَه، وتعقَّب السُّيوطيَّ قائلًا:"ورمْزُ المؤلفِ لحُسْنه تقصيرٌ! "(التيسير بشرح الجامع الصغير ٢/ ٥٠٦).
ونقَل ابنُ المُلَقِّنِ عن البَيْهَقيِّ أنه قال -بعد أن روَى الحديثَ-: "ليس بالقوي"(البدر المنير ٢/ ٥٠٣)، ولم نجدْ ذلك في (سننه).
وقد أجابَ بعضُ المحقِّقين عن عنعنةِ ابنِ جُرَيْجٍ: بأن عنعنةَ مَن أخرجَ لهم الشيخان متساهَلٌ فيها، وهي محمولةٌ على السماعِ! وهذا فيه نظرٌ ظاهر؛ فإنها محمولةٌ على السماعِ في خصوص ما خرَّجاه فقط، وليس على الإطلاق، وقد نصَّ غيرُ واحدٍ منَ الأئمةِ على أن ما لم يصرِّح فيه ابنُ جُرَيْج بالسماعِ فليسَ بشيء. انظر:(تهذيب التهذيب ٦/ ٣٥٩).
الطريق الثاني:
رواه البَيْهَقي في (الخلافيات ٣٠٠، ٣٠١)، من طريق محمد بن عبد الله [الحَضْرَمي](١)، ثنا عبد الله بن عبد المؤمن، ثنا عُمر بن يونسَ، ثنا محمد بن جابر، عن طارق -وفي رواية:(عن أبي طارق) -، عن نافعٍ، عنِ ابنِ عُمرَ، به.
وهذا إسنادٌ ضعيفٌ جدًّا؛ ابنُ عبد المؤمن لعلَّه الواسِطي، قال فيه الحافظ:"مقبول"(التقريب ٣٤٤٨).
وابن جابر هو اليَمَامي؛ قال فيه الحافظ: "صدوقٌ، ذهبتْ كتبُه؛ فساءَ
(١) في (الأصل) (الخصوصي)، والصواب ما أثبتْناه، وانظر: (الإمام لابن دقيقِ العيدِ ٢/ ٤١٩).