للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ونقله عنه الحافظ ابن حجر بلفظ: "أجمعَ المحدِّثون على أنه خطأٌ من أبي إسحاقَ".

ثم تعقَّبه قائلًا: "كذا قال! وتساهَل في نقل الإجماع؛ فقد صحَّحه البَيْهَقيُّ ... " (التلخيص ١/ ١٤١).

وانظر فيمن ردَّه أيضًا: مُغْلَطاي في (شرح ابن ماجه ٢/ ٣٦٧).

* عبدُ الحقِّ الإشبيليُّ؛ قال: "هذا الحديثُ رواه أبو إسحاقَ السَّبِيعيُّ، عن الأَسْودِ، عن عائشةَ رضي الله عنها، وقد روَى غيرُ واحدٍ عن الأَسْودِ، عن عائشةَ رضي الله عنها، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم: ((أَنَّهُ كَانَ يَتَوَضَّأُ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ)). وهذا أصحُّ من حديثِ أبي إسحاقَ، وحديثُ أبي إسحاقَ عندَهم غلَطٌ، ذكر ذلك التِّرْمِذيُّ وغيرُه" (الأحكام الوسطى ١/ ١٩٤).

* ابنُ رُشْدٍ؛ قال: "حديثٌ ضعيفٌ" (بداية المجتهد ١/ ٤٨).

* النَّوَويُّ؛ حيثُ ضَعَّفَهُ في (الخلاصة ٥١١).

* ابنُ القيِّم؛ قال: "الصوابُ ما قاله أئمةُ الحديثِ الكبارُ، مِثْل: يزيدَ بنِ هارونَ، ومسلمٍ، والتِّرْمِذيِّ، وغيرِهم، من أن هذه اللفظةَ وهَمٌ وغلَطٌ، والله أعلم" (تهذيب السنن ١/ ٢٦٢).

* ابنُ رجبٍ؛ قال -بعد أن ذكر اختلافَ الروايات على أبي إسحاقَ-: "وهذا كلُّه يدلُّ على أن أبا إسحاقَ اضطربَ في هذا الحديثِ، ولم يُقِم لفظَه كما ينبغي، بل ساقَه بسياقاتٍ مختلفةٍ متهافتةٍ" (فتح الباري لابن رجب ١/ ٣٦٥).

* ابنُ حَجَرٍ العسقلانيُّ؛ قال: "معلولٌ" (بلوغ المرام ١١٨).