في (الجرح والتعديل ٧/ ٢٢٨)، ولكنْ تابعه يحيى بن المِقْداد، عن موسى، كما عند الإسماعيليِّ.
ويحيى بن المِقْدادِ ذكره ابنُ حِبَّانَ في (الثقات ٩/ ٢٥٦)، وترجمَ له البخاريُّ في (التاريخ الكبير ٨/ ٣٠٧)، ولم يذكرْ فيه جرحًا ولا تعديلًا.
وبهذا الطريق يُتعقَّب على قول الطَّبَراني في (الأوسط): "لا يُروَى هذا الحديثُ عن زينبَ إلا بهذا الإسنادِ، تفرَّد به إبراهيمُ بنُ المُنْذِر"!.
ومع ما تقدَّمَ، قال الهَيْثَميُّ: "رواه الطَّبَرانيُّ في (الكبير) و (الأوسط)، وإسنادُهُ حسَنٌ"!! (المجمع ١٤٥٩).
وتبِعه الصالحيُّ في (سُبُل الهدى والرشاد ٨/ ٦٣).
قلنا: ويشهدُ لهذه الروايةِ ما تقدَّمَ، دون قولِه: (وَرَاءَكِ أَيْ لَكَاعِ)، فلا يصِحُّ.
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute