[الحكم]: منكَرٌ، وإسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا، وقال الألبانيُّ:"منكَرٌ جدًّا".
[التخريج]: [حكيم ٤٦٤].
[السند]:
قال الحكيمُ التِّرْمِذيُّ: حدثنا الحسنُ بنُ عُمرَ بنِ شَقيقٍ البصريُّ، قال: حدثنا سُلَيمانُ بنُ طَرِيفٍ، عن مَكْحولٍ، عن أبي هريرةَ، به.
[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيفٌ جدًّا؛ فيه علتان:
الأُولى: الانقطاعُ؛ فمَكْحولٌ لم يَسمَعْ من أبي هريرةَ، (جامع التحصيل ٧٩٦).
الثانية: سُلَيمانُ بنُ طَرِيفٍ، قال الألبانيُّ:"لم أجدْ مَن ترجمهُ"(الضعيفة ٣٥٧٢).
قلنا: ترجَمَ له نَجمُ الدينِ النَّسَفيُّ في (القند في ذكر علماء سمرقند ٣٦٢)، ولم يَذكرْ فيه جرحًا ولا تعديلًا، فقال:"سُلَيمانُ بنُ طَرِيفٍ الشاميُّ، مِن أهل الأردنِ. دخَل سَمَرْقَنْدَ وأقامَ بها وتزوَّجَ بها ووُلِد له أولادٌ. روَى عن مَكْحولٍ الشاميِّ".
قلنا: وهو بهذا التوصيفِ في عِدادِ المجهولين. وقد أشارَ البَيْهَقيُّ إلى تضعيفه، حيثُ رَوَى حديثًا مِن طريقِ الحسنِ بنِ عُمرَ بنِ شَقيقٍ البصريِّ، قال: حدثنا سُلَيمانُ بنُ طَرِيفٍ السُّلَميُّ، عن مَكْحولٍ، عن أبي الدَّرْداء ... ثم قال البَيْهَقيُّ:"هذا إسنادٌ فيه انقطاعٌ، وضعْفٌ"(معرفة السنن ٤١٤٣).